ابو الخير, إلهام. (2018). الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية القديمة " د را سة هيرمينوطيقية". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4(1), 119-168. doi: 10.21608/philos.2019.121742
إلهام ابو الخير. "الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية القديمة " د را سة هيرمينوطيقية"". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4, 1, 2018, 119-168. doi: 10.21608/philos.2019.121742
ابو الخير, إلهام. (2018). 'الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية القديمة " د را سة هيرمينوطيقية"', سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4(1), pp. 119-168. doi: 10.21608/philos.2019.121742
ابو الخير, إلهام. الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية القديمة " د را سة هيرمينوطيقية". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 2018; 4(1): 119-168. doi: 10.21608/philos.2019.121742
الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية القديمة " د را سة هيرمينوطيقية"
مدرس الفلسفة اليونانية – قسم الفلسفة کلية الآداب – جامعة بورسعيد
المستخلص
شغل الفلاسفة کما شغل الإنسان العادى بمشکلة الزمان ، وتعددت المواقف الفلسفية والرؤى الإنسانية له بحيث لا نجد زاوية واحدة يمکن تفسيره بها ، فالزمان مقولة استحالت إلى إشکالية من أمهات المسائل الفلسفية ، التى أرقت لها العقول وتضاربت بشأنها الرؤى واسترعت الاهتمام وإستأثرت به ، وبزت جميع إشکاليات الفلسفة فى ذلک کله منذ وجد الإنسان . فالزمان هو إطار الحرکة الکونية وهو نظام لتوالى ظواهر الوجود الطبيعى ففيه تنشأ الأشياء وتتغير ثم تفنى .
وقد عنى القدماء والمحدثون بتفسير هذا الزمان الطبيعى کلما بحثوا فى الکون وتفسير کائناته . فإذا اعتبرنا الحضارات الشرقية القديمة هى الفجر الناصع لحضارة الإنسان ، لاحظنا کيف أنصب جهود بعض الحضارات منها على تأکيد عقيدة الخلود فى الحياة الأخرى تحديا للزمان کما فى حضارة مصر الفرعونية . فلم ترى فى الموت نهاية بل بداية لمرحلة أخرى وحياة أطول وقد عبرت عن هذه الفکرة بأسطورة " أوزوريس " إله الحياة والموت على السواء . الزمان لـه قضايا لا أول لها ولا آخر ، ولا يوجد فيلسوف ذو اعتبار لم يدل بدلوه فى إشکاليات الزمان . إن الزمان هو الذى استرعى انتباه الجميع ، وآثار من الدهشة – أم التفلسف – مالم يثيره سواه ، ولا ما أثارته مقولة فلسفية أخرى .
وعلى ذلک أصبحت هيرمينوطيقا الزمان رحيق الحرية ، ذلک إنها تمنح الإنسان والنص خلاصاً من تلک السجون والأسيجة . إنها وعد بإنجاز فهم تتحقق من خلاله ألفة مع الواقع ، إذ تبتکر فهماً يتناغم مع أسئلة الحياة الجديدة . ولا تکرر ما هو موروث ، وإنما تکشف عن الوجوه المتعددة للحقيقة . وبناء على ذلک تستخدم الهيرمينوطيقا باعتبارها " فن التفسير" .
ويعد هذا البحث محاولة للنظر فى مفهوم الزمان عند أفلاطون ، ويتسنى لى أن أطرح إشکالية البحث من خلال الوقوف على أول فکرة الزمان فى الفکر الشرقى القديم ومدى تأثر " أفلاطون" ، بها . من خلال عرض بناء وتشکيل لتصور عام للمشکلة المطروحة عبر القضايا الفکرية ، بدءاً بالحضارات القديمة وانتهاءاً بـ " أفلاطون " وتصوره کالآتي : - المبحث الأول : مفهوم الزمان بين العقلانية واللاعقلانية . المبحث الثانى : الزمان فى الفکر الشرقى القديم . المبحث الثالث : هيرمينوطيقا الزمان عند " أفلاطون " . المبحث الرابع : کيف تنجز الهيرمينوطيقا تفسيراً آخر لمفهوم الحقيقة لا يکرر ما هو موروث . المناهج المستخدمة فى البحث : هى المنهج التاريخى لمعرفة الأصول التاريخية وأثر ذلک فى فکر " أفلاطون " عن الزمان ، والمنهج التحليلى لتحليل عناصر فکرة الزمان عند " أفلاطون " والمنهج النقدى والمقارن لمقارنة مفهوم الزمان عند " أفلاطون " وأصوله الشرقية للوقوف على أثر الفکر الشرقى الذى أحدثه فى فکر " أفلاطون " .