بن ملوکة, شهيناز

doi:10.21608/philos.2019.121774

الصفحة الرئيسية قائمة المقالات بيانات المقالة

|
|
|
إرسال الاستشهاد إلى
RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
|
شارك

	"الزمن النفسي من منظور المقاربة التحليلية"
المقالة 13، المجلد 4، العدد 2 - الرقم المسلسل للعدد 8، 2018، الصفحة 795-818 PDF (291.04 K)
معرف الوثيقة الرقمي: 10.21608/philos.2019.121774
مشاهدة على SCiNiTO
المؤلف
شهيناز بن ملوکة^*
کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة مستغانم (الجزائر)
المستخلص
ﯾﺑدو أن اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟزﻣن اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﯾدﻋم أﻧواع ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺗﻌﻘﯾد اﻟﻣﻔﺎﻫﯾﻣﻲ، ﺑﻣﻌﻧﻰ أن ﻋدم وﺟود ﺗﻌرﯾف نظري ﻟﻠزﻣن اﻟﺗﺟرﯾﺑﻲ، ﺑﻐﯾﺎب ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺗﺻورات اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن ﻣن ادراک اﻟزﻣن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺟرد ﻟﻠﺳﺎﻋﺎت ﻣن اﻟزﻣن اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻟﻠﻌﺿوﯾﺔ اﻟﺣﯾﺔ واﻟزﻣن اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟﻣﻌﺎش. ﺣﺳب Klein E و Spiro M ﻛل ﻣن اﻟزﻣن اﻟذاﺗﻲ او اﻟﻧﻔﺳﻲ، ﻫوﻋﻠﻰ ﻋﻛس اﻟزﻣن ﻣوﺿوﻋﻲ (ﻛروﻧوس) اﻟذي ﺗﺣدث ﻋﻧﻪ Newton ﻛزﻣن ﻣﻠﻣوس، ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن ﺗﻌرﯾف اﻟزﻣن اﻟذاﺗﻲ أو اﻟﻧﻔﺳﻲ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻩ اﻟﺗﺻرف اﻟﻔطري ﻟﻠوﻋﻲ اﻟﺑﺷري ﻷﺟل ﻓﻬم اﺳﺗﻣرارﯾﺔ اﻟﻌﺎﻟم. وﻓﻘﺎ Kant ، اﻟزﻣﺎن واﻟﻔﺿﺎء ﻟﯾﺳوا اﻟﻣواد وﻻ ﺣوادث أو اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ وﻟﻛن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷﺄ ﻋن ﻣﻛوﻧﺎت اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻸذﻫﺎن. ﺎﻟزﻣن ﻫو "ﺣدس ﻣﺳﺑق" وﻟﻛن "اﻟزﻣن اﻟﺑدﯾﻬﻲ" إذا ﻟم ﯾﻛن إﻋطﺎء ﺧﺎرﺟﻲ، ﻓﺑﻔﺿل E Minkowski دﻻﻟﺔ وﻣﻌﻧﻰ اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻌﻠوم اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ، ﺗﻧﺎﻗش دون اﻟدﺧول ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﻐﺎﻣض ﻣن اﻟزﻣن اﻟوﺟودي، ﺣﯾث ﯾﻌد Bergson ﻛل ﻣﺎ ﻗدﻣﻪ ﻣن اﻟﻌﻣل. اذ ﯾﻼﺣظ أن اﻟزﻣن اﻟﻧﻔﺳﻲ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، ﻓﻬو ﯾﺄﺗﻲ ﺑﺎﻹﻧﺳﺎن إﻟﻰ اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺣﻣﯾﻣﺔ، وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣوﺳوﻋﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ a-276، "إن اﻟزﻣن ﻟﯾس ﺷﯾﺋﺎ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﻗﺑﺿﻪ وﻓﻬﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺿﺎء، ﺑل ﻫو ﻧوع ﻣن اﻟﻔﺿﺎء اﻟﻌﻘﻠﻲ ﺣﯾث ﺗﺳﯾر اﻷﻣور اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث"، و ﯾﻣﻛن ﺑﻧﺎء ﻫذا اﻟﻔﺿﺎء ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺳﺗوﯾﺎت: - اﻷول ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻹﯾﻘﺎﻋﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ (اﻟدورات اﻹﯾﻘﺎﻋﯾﺔ، اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ واﻟدورة اﻟﺷﻬرﯾﺔ)، ﺣﯾث ﯾﻣﻛن أن ﻧﺗﺣدث ﻋن اﻟزﻣن اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ، اﻟذي ﯾﺳﺗﻐرﻗﻪ اﻟﺟﺳم ﻷداء ﻣﻬﺎم ﻣﻌﯾﻧﺔ و ﺗﺟدﯾدﻩ ﻋن طرﯾق ﺗﻐﯾﯾر إﯾﻘﺎع اﻟﻌﺿوﯾﺔ، وﺗﻐﯾﯾر ﺑﯾﺋﺗﻪ. - اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻫو "اﻟﺣﺎﺿر اﻟﻧﻔﺳﻲ" ﻛﻧواة اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟزﻣﻧﯾﺔ ﺣﯾث ﺗﻣﯾز اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﺗوﺟﯾﻬﯾﺔ ﻟﻠﻣﺎﺿﻲ واﻟﻣﺳﺗﻘﺑل. - واﻟﺛﺎﻟث ﻫو اﻟﺗﻔﻛﯾر، اﻟذي ﯾﺿﺎﻋف ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺣﺎﺿر ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺻور اﻟﻣوﺿوﻋﻲ ﻟﻠﻣﺎﺿﻲ واﻟﻣﺳﺗﻘﺑل، وﯾﺳﻣﺢ ﺑﺎﻟﺗﻘدﯾر اﻟﻛﻣﻲ ﻟﻸﺟزاء اﻟﻐﺎﺋﺑﺔ ﻣن اﻟزﻣن. ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﯾﻣﻛن ﺗﺣدﯾدﻫﺎ ﺑﺎﻟﺗوازي؛ ﻣن اﻟزﻣن اﻟﻣﻌﺎش، واﻟزﻣن اﻟﻣدرک و اﻟﻣﺗﺻور. ﻓﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻺﻧﺳﺎن، اﻟزﻣن ﻫو ﻣﻌﺎش ﻗﺑل أن ﯾﻛون ﻣدرﻛﺎ، ﺑﺣﯾث ﻣن ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ أو اﻟﺻﯾرورة اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺟل اﻟﻔﺿﺎء اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻟﻠطﻔل، اﻹﻋداد اﻟزﻣﻧﻲ اﻟذي ﻧﺣﺎول ﺗطوﯾرﻩ ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد. ﻣن ﻫﻧﺎ ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ أن اﻟزﻣن اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻻ ﯾﻣکن أن ﯾﺳﺗوﻋب او ﯾدرک ﺑﺻﻔﺔ ﻣﻧﻌزﻟﺔ، ﻓﻬو ﯾﺗطﻠب اﻟزﻣن اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟذي ﯾﺷﻐل اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺳس اﻟﻔرد، ﻣن زﻣن اﻷﻧﺎ اﻷﻋﻠﻰ، زﻣن اﻟرﻏﺑﺔ أو اﻟزﻣن اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ اﻷﻧﺛروﺑوﻟوﺟﻲ.
الموضوعات الرئيسية
الهيرمينوطيقا.؛ نقد النقد.؛ هيرمينوطيقا الزمن.


الإحصائيات عدد المشاهدات للمقالة: 688 تنزیل PDF: 678

"الزمن النفسي من منظور المقاربة التحليلية"