تعنى هذه الورقة البحثية بتسليط الضوء على الممارسة التأويلية عند غادامير التي تغدو انفتاحا على التراث أو النص و انکشافا لعالمه الغامض ليتلاشى هذا الغموض و ينکشف للمؤول في علاقة حميمة. لکن هذه الممارسة التأويلية لا تکتمل إلا بامکانية منتجة للفهم ألا وهي المسافة الزمنية . يطرح غادامير مفهوم "المسافة الزمنية "ليس کفراغ يفصل المؤول عن موضوعه ينبغي تجاوزه أو ملؤه ، أو کما کان عند شلايرماخر، مسافة يتشکل فيها کل سوء فهم عبر التحولات الفکرية الاجتماعية ، و إنما هي إمکانية فعالة و منتجة للفهم،کاتصال و تواصل حتى بين عناصر مجتمعة و متراکمة تتحول إلى تراث. هذه العملية تقوم أساسا على تفعيل التراث و إعادة انتاجه.فکيف يتم هذا النشاط الهرمونيطيقي حسب غادامير إذا کان هناک نوع من التوتر الحاصل بين الألفة و الغرابة حيث يبقى النشاط التأويلي وسيطا بين رغبة المؤول في الانتماء إلى تراث ما و المسافة الزمنية التي تفصله عن التراث؟
خالدى, يامنة. (2018). المسافة الزمنية وتفعيل التراث في فلسفة غادامير. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4(2), 819-838. doi: 10.21608/philos.2019.121775
MLA
يامنة خالدى. "المسافة الزمنية وتفعيل التراث في فلسفة غادامير", سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4, 2, 2018, 819-838. doi: 10.21608/philos.2019.121775
HARVARD
خالدى, يامنة. (2018). 'المسافة الزمنية وتفعيل التراث في فلسفة غادامير', سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 4(2), pp. 819-838. doi: 10.21608/philos.2019.121775
VANCOUVER
خالدى, يامنة. المسافة الزمنية وتفعيل التراث في فلسفة غادامير. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 2018; 4(2): 819-838. doi: 10.21608/philos.2019.121775