"الأبعاد الزمانية" رؤية إبداعية في وجودية سارتر

المؤلف

دکتو ا ره في الفلسفة الحديثة والمعاصرة قسم الفلسفة – کلية الآداب - جامعة الإسکندرية

المستخلص

دائماً ينظم الإنسان حياته داخل شبکة نسيجها ثلاث خيوط مترابطة "الماضي           و الحاضر و المستقبل"، و بهم يکون مشغولاً، فهناک من يسعى إلى استشراف ما يمکن أن يحدث مستقبلاً من تطورات و يحاول بلورة صورة ما لهذا المستقبل.
و البعض يرى أن الحاضر تتوغل فيه المشکلات و دائماً ما تقلق المرء و تورقه.
أما عن الماضي فهو يجسد الذکريات و المواقف التي مررنا بها و الإنجازات التي انجزناها، و قد يحمل في طياته السعادة و ربما يحمل الحزن و الألم.
سلسلة الزمان المترابط، أو ما يمکن أن نطلق عليها حلقات الزمان فکل منها يکمل الآخر،     و لکن أيهما أکثر تأثيراً ؟
  من هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة تحت عنوان "الأبعاد الزمانية.. رؤية إبداعية في وجودية سارتر"، و تبدأ بمدخل تمهيدي نتناول فيه مفهوم الزمان و الزمانية و الزمان الوجودي، و مدى ارتباط القلق بالأبعاد الزمانية في فلسفة "سارتر".
 کما تتناول الدراسة ثلاث محاور رئيسة يمثل کل محور بُعد من أبعاد الزمان عند سارتر:

·     المحور الأول: يتناول البعد الزماني الأول و هو "المستقبل و ما عليّ أن أکونه"، فهو مشروع ما هو ذاته، و ينتهي بتعقيب يوضح مفهوم المستقبل عند "سارتر". 
·     المحور الثاني : يتناول البعد الزماني الثاني و يتمثل في مفهوم "الماضي عند سارتر" و هو ما علىّ أن أکونه، ثم يأتي بتعقيب يوضح فيه أهم النتائج المترتبة على ذلک.
·     المحور الثالث : يتناول البعد الزماني الثالث "الحاضر"، و فيه يتم الکشف عن الحاضر بأنه الوجود لذاته، ثم تعقيب نستخلص فيه أهم النتائج المترتبة على ذلک.

أما عن الخاتمة فتشتمل على الإجابة عن أهم تساؤلات هذه الدراسة :
1-  ما المقصود بالزمان الوجودي ؟
2-   ما طبيعة العلاقة بين الزمان و ظاهرة القلق في فلسفة "سارتر"؟
3-  ما المقصود بالأبعاد الزمانية عند "سارتر"؟  

الموضوعات الرئيسية