الملحم, هانى بن عبد الله. (2019). البعد العلمى فى التفکير الفلسفى ــ دراسة تحليلية.. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(1), 257-294. doi: 10.21608/philos.2020.141838
هانى بن عبد الله الملحم. "البعد العلمى فى التفکير الفلسفى ــ دراسة تحليلية.". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5, 1, 2019, 257-294. doi: 10.21608/philos.2020.141838
الملحم, هانى بن عبد الله. (2019). 'البعد العلمى فى التفکير الفلسفى ــ دراسة تحليلية.', سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(1), pp. 257-294. doi: 10.21608/philos.2020.141838
الملحم, هانى بن عبد الله. البعد العلمى فى التفکير الفلسفى ــ دراسة تحليلية.. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 2019; 5(1): 257-294. doi: 10.21608/philos.2020.141838
أستاذ الفلسفة والأدیان المشارک ـ قسم الدراسات الإسلامیة، کلیة الآداب، جامعة الملک فیصل ـ الإحساء، المملکة العربیة السعودیة
المستخلص
منذ شيوع التفکير الفلسفي وانتشاره من العهد اليوناني إلى يومنا هذاوالفلسفة تتخذ من الوجود موضوعا لها والإنسان مرکزا لها والحقيقة أو الحکمة ضالتها، وما يقدمه تاريخ الفلسفة من مدارس وتيارات ومذاهب إلا دليل على تنوع المقاربات الفلسفية وتعددها بل واختلافها وتعارضها خدمة لغرض أسمى هو الاعتراف بمنزلة الإنسان لکونه الکائن المفکر والفاعل، وأن طلب الفلسفة والتفلسف يبقى دوما رهانا حضاريا من جهة وأداة من أدوات رقي الثقافات والشعوب من جهة أخرى، ولکن لسائل أن يسأل هل سؤال الفلسفة دوما يبقى رهين سؤال الوجود؟ وهل جميع الأسئلة الأخرى المعرفية والقيمية تبقى ضرورة رهينة سؤال الوجود هذا ؟ أم أن الفلسفة اليوم بحاجة إلى الاقتراب أکثر من الإنسان الحقيقي الحيّ الذي يحيى يومه ويحلم بغده؟ أليس السؤال عن الإنسان منذ شعار سقراط القديم أيها الإنسان اعرف نفسک بنفسک بقي هو الموجه للتفکير الفلسفي في جميع المدارس الفلسفية قديمها وحديثها؟ ألم ننحرف عن شعار سقراط حين صرنا نبحث عن الإنسان المجرد الذي لا يوجد إلا في أذهان المتفلسفين . إن البعد الآخر للفلسفة والذي أراه البعد الأصلي والذي لم يعرف مکانته اللائقة به هو الحياة اليومية للإنسان وما يحيطه من أمل وألم حاملا عبئ ثقافته ورهين قيم مجتمعه يسعى للتحرر منها صانعا لنفسه قيما جديدة أو منصاعا بائسا لا قدرة له على الخروج من أسره، فهل يمکن للفلسفة اليوم أن تعود إلى الإنسان اليومي وحياته الفعلية وتفارق الإنسان المجرد لتمارس مهامها فيه لعلها تحقق بعض ما يجب أن تحققه من قدرة على الفهم أولا وقدرة على الفعل ثانيا وقدرة على التغيير ثالثا هذا هو السؤال المرکزي الذي تتمحور ورقتي البحثية حوله والتي ستعالج المسائل التالية: 1- ماذا نعني بالحياة اليومية من وجهة نظر فلسفية؟ 2- کيف تتجسم علاقة الفلسفة بالحياة والتفکير؟ 3- عوائق التفکير الفلسفي وشروط التحرر منه 4- اليومي في الفلسفة فهما وتغييرا " الفلسفة رسالة تحرر للواقع اليومي "