بن مسمية, ثريا. (2019). کيف نقرأ الاستيطيقا فى جدل المفارقة بين الفلسفى والفنى ــ هيغل ورينيه ماغريت. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(2), 969-984. doi: 10.21608/philos.2020.152078
ثريا بن مسمية. "کيف نقرأ الاستيطيقا فى جدل المفارقة بين الفلسفى والفنى ــ هيغل ورينيه ماغريت". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5, 2, 2019, 969-984. doi: 10.21608/philos.2020.152078
بن مسمية, ثريا. (2019). 'کيف نقرأ الاستيطيقا فى جدل المفارقة بين الفلسفى والفنى ــ هيغل ورينيه ماغريت', سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(2), pp. 969-984. doi: 10.21608/philos.2020.152078
بن مسمية, ثريا. کيف نقرأ الاستيطيقا فى جدل المفارقة بين الفلسفى والفنى ــ هيغل ورينيه ماغريت. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 2019; 5(2): 969-984. doi: 10.21608/philos.2020.152078
کيف نقرأ الاستيطيقا فى جدل المفارقة بين الفلسفى والفنى ــ هيغل ورينيه ماغريت
أستاذ التعلیم العالي بالمعھد العالي للفنون والحرف بالمھدیة ( تونس).
المستخلص
يسلک هيغل مسلکا متفردا في البحث الفلسفي الفني ويعيد تأسيس "الاستيطيقا" بماهي علم يبحث في الجميل الفني من زاوية مثالية بحتة، وهو بذلک يعلن استقلالية البحث الفلسفي في الفن وفي نفس الآن يؤسس فلسفة تخص هذا المجال. وضمن هذه المفارقة الفکرية ما بين التأسيس والتقويض لابد من الإشارة إلى أن التمشي الاستيطيقي الهيغلي يعتبر تمشيا حديثا في جوهره، ذا حرکية جدلية، فنقده الفلسفي للمحاکاة هو بمثابة الدحض النظري والفلسفي لها، وهو في نفس الآن تبيان لتفوق الجمال الفني على الجمال الطبيعي، وفي هذا السياق التأويلي للفن اعتباره حاملا للمعنى السامي للفکر يضع هيغل الفن محاذيا للفلسفة. استيطيقيا هيغل على هذا الأساس هي علم يحاول الخروج عن تنزيل المسألة الجميل والحکم الاستيطيقي في سياق الحکم الذوقي الکانطي، لأن هذا التنزيل ينتمي في نظر هيغل إلى إرجاع المسألة الاستيطيقية إلى مقال الذاتي وهو ما يتنافى وقيام علم في الاستيطيقا ترتبط فيه بالفکر والروح المطلق. کما يؤکد هيغل تجاوزا للرؤية الأفلاطونية التي هيمنت على نظرية الفلسفة خلال الحقبتين القديمة والوسيطة والتى قطع معها على نحو جذري بقطع مفهوم الفن عن المحاکاة. وبهذا التفوق للخيال الفني على الجمال الطبيعي الذي أعلنه هيغل باستيطيقيته الجديدة قد دحض کل التناقضات والمفارقات الظاهرة بين الفلسفي والفني فکان التجريد منهجا استيطيقيا يقارب نسقين وهذه المقاربة قد تتوضح أکثر من خلال مجازفة فکرية في مقارنة فلسفية بين هيقل الفيلسوف والفنان رينييه ماغريت، کما بين المنهج السريالي بأسلوبه الترميزي اللاواقعي وبين المنعج الاستيطيقي الهيغلي.