عبد السلام جعفر, صفاء. (2019). الموت وجودًا حقيقيًا قراءة في المفارقة الأنطولوجیة عند ھایدجر. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(2), 583-616. doi: 10.21608/philos.2020.148058
صفاء عبد السلام جعفر. "الموت وجودًا حقيقيًا قراءة في المفارقة الأنطولوجیة عند ھایدجر". سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5, 2, 2019, 583-616. doi: 10.21608/philos.2020.148058
عبد السلام جعفر, صفاء. (2019). 'الموت وجودًا حقيقيًا قراءة في المفارقة الأنطولوجیة عند ھایدجر', سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 5(2), pp. 583-616. doi: 10.21608/philos.2020.148058
عبد السلام جعفر, صفاء. الموت وجودًا حقيقيًا قراءة في المفارقة الأنطولوجیة عند ھایدجر. سلسلة أبحاث المؤتمر السنوي الدولي" کيف نقرأ الفلسفة", 2019; 5(2): 583-616. doi: 10.21608/philos.2020.148058
الموت وجودًا حقيقيًا قراءة في المفارقة الأنطولوجیة عند ھایدجر
أستاذ الفلسفة الحدیثة والمعاصرة – قسم الفلسفة کلیة الآداب – جامعة الإسکندریة
المستخلص
يقول الوجوديون : "الموت ليس مجرد نهاية بسيطة للحياة أو حادثة تظهر في نهاية القصة، وإنما هو يتغلغل کثيرا داخل القصة نفسها " ، ويخبرنا علماء الحياة بأن وعي الإنسان بأنه سيموت هو إحدى الخصائص التى تسمح له بأن يوجد بوصفه إنساناً وليس حيوانا . الموت إذن هو الظاهرة الهامة التي يمکن أن تبين الأساس الحقيقي والأنطولوجي للوجود الإنساني ، کما أن الإدراک الأنطولوجى للموت يسمح لنا بالانتقال من التساؤل عن طرق وجود الموجود الإنساني - فى – العالم إلى السؤال الأساسى عن معنى الوجود ، علماً بأن هذا الوعى بالوجود هو أيضا أسلوب لوجود الإنسان الحقيقى فالموجود الإنساني يفهم ذاته فهما حقيقيا أو زائفا في ضوء "الإمکانية القصوى لوجوده " أو الموت. ومن ناحية أخرى، فإن السؤال عن البنية الکلية للوجود، والوجود الحقيقي ليس فى النهاية سوى " مشکلة الموجود المتناهى الحر "، حيث إن الموجود الإنساني وحده من بين الموجودات المتناهية الذي يمکنه أن يدرک البنية الکلية لوجود ذاته، ولأن وجود الإنسان متناه، ومحدود، فإن مفتاح إدراکه لذاته يکمن فى إدراکه الحد الخارجى أو النهاية (الموت) التي تتجلى فى حريته الخاصة. صفوة القول ، إن الموجود الإنسانى الذي بدا في ما قبل ممثلاً (العدم ) قد أصبح الآن (حارس الوجود ) أو راعيا له. ونحن في هذا البحث نحاول أن نجيب عن السؤال التالى: کيف جعل هايدجر من ظاهرة الموت وجودا حقيقياً للموجود الإنسانى، ونموذجا للمفارقة الأنطولوجية ؟