"المرأة بين الفعل واللافعل فى الإسلام السياسى" ــ رؤية نقدية.

المؤلف

باحثة دکتوراه في فلسفة السیاسة قسم الفلسفة . کلیة الآداب – جامعة الإسکندریة.

المستخلص

لطالما کانت مسألة المرأة جزءًا من دعوة الإصلاح الاجتماعي والسياسي، ولم يکن الدين الإسلامي هو المتهم في تقييد حريتها؛ بل الممارسة الإجتماعية، وهذا ماجعل خطاب عصر النهضة حول المرأة ذو مرجعية إسلامية، ولکن بمجرد ظهور تيار الإسلام السياسي ، تبدل الحال، وبدأت أصابع الإتهام تشير إلى الإسلام عمومًا، والإسلام السياسي خصوصًا کسبب في إنزواء المرأة، وتقليص دورها الإجتماعي والسياسي، فهل معاناة النّساء راجعة إلى الجهل بالدّين وإنکار حقوق النّساء الموجودة فيه والتي يجحدها ممثّلو الثّقافة الذّکوريّة؟ ذلک أنّ الدّين مکّنهنّ من التّواجد مع الرّجل في الفضاء الخارجيّ جنباً إلى جنب. لکنّ هذا التّواجد لا يمکن أن يکون إلّا إسلاميّ الطّابع، أي أنّهنّ مطالبات "شرعاً" بالمشارکة الفعّالة في المجتمع ولکن بشکل "لائق دينيّاً" ؛ لذلک جاءت هذه الدراسة لتجيب على عدة تساؤلات:

ما معنى المفارقة؟
هل تعد المرأة في الإسلام السياسي فاعلًا سياسيًا أم أنها أقرب إلى التهميش؟
ما معاني المفارقة الکامنة في مفهوم الإسلام السياسي عن طبيعة دور المرأة؟

 
وحتى تتمکن الباحثة من هذه الدراسة کان عليها الرجوع إلى المنهج التحليلي التاريخي المقارن، حيث يحتاج الموضوع إلى التحليل لتفهم جوانبه، کما يجب أن تتم الدراسة على أساس تاريخي منظم يعرض دور المرأة في الإسلام السياسي،  ثم تفنيد هذا الفکرونتائجه ومقارنته بعضه بالبعض الآخر، وبدور المرأة في الإسلام عمومًا.

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات